حمض ألفا ليبويك

حمض ألفا ليبويك (ALA) هو مكمل غذائي لعلاج الأمراض المزمنة التي تتميز بالإجهاد التأكسدي، وخاصة الاعتلال العصبي السكري، ويظهر نتائج واعدة في إبطاء ظهور متلازمة التمثيل الغذائي من خلال خصائص مضادة للأكسدة. يتميز هذا المكمل الغذائي بخصائص متعددة، حيث يعمل كمضاد للأكسدة عن طريق تخفيف الضرر الناجم عن الإجهاد التأكسدي المرتبط بالاضطرابات الأيضية المزمنة.

حمض ألفا ليبويك (ALA) هو أحد مضادات الأكسدة المشتقة من حمض الكابريليك. يتم تصنيع المركب في الميتوكوندريا وهو عامل مساعد في تحلل المغذيات الأنزيمية.
يتوفر حمض ألفا ليبويك أيضًا في اللحوم الحمراء والبنجر والجزر والبطاطس والسبانخ والبروكلي. يتكون حمض ألفا ليبويك من مجموعة وظيفية من ثنائي الثيول تعمل على التخلص من أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) عن طريق تقليل الأشكال المؤكسدة لمضادات الأكسدة الأخرى.
تم اكتشاف مركب الكبريت العضوي في عام 1937 عندما وجد العلماء نوعًا من البكتيريا التي تستخدم عصير البطاطس للتكاثر.

اكتسب حمض ألفا لينوليك مؤخرًا شهرة كمضاد للأكسدة. في الشكل المختزل، يتفاعل ثنائي هيدروليبويت ويحيد أنواع الأكسجين التفاعلية، مثل الجذور الفائقة الأكسيد والأكسجين الأحادي والجذور الهيدروكسيلية. وبالتالي، فإن حمض ألفا لينوليك مفيد للغاية في العديد من الحالات المرتبطة بالإجهاد التأكسدي مثل نقص التروية وإعادة التروية أو الإصابة الإشعاعية.

ثانيًا، دعمت العديد من الدراسات بقوة دور حمض ألفا ليبويك في علاج الاعتلال العصبي السكري. ويقوم حمض ألفا ليبويك بذلك من خلال تعزيز توسع الأوعية الدموية المعتمد على البطانة بوساطة أكسيد النيتريك، وتحسين الدورة الدموية الدقيقة لدى المرضى الذين يعانون من اعتلال الأعصاب السكري.

بالإضافة إلى ذلك، عندما يؤخذ مع مركبات الأفوكادو أو فول الصويا غير القابلة للتصبن، فقد ثبت أن حمض ألفا لينوليك يعمل على قمع إنتاج البروستاجلاندين E-2 بشكل كبير، وهو أحد السيتوكينات الرئيسية في التسبب في الالتهاب.

يمتلك حمض ألفا لينوليك خاصية ممتازة في استخلاص الحديد. المجموعات الثيولية في حمض ألفا لينوليك مسؤولة عن استخلاص الحديد. من خلال زيادة مستويات الجلوتاثيون داخل الخلايا، يفرز حمض ألفا لينوليك والديهيدروليبويت السموم، وخاصة المعادن السامة، في الجسم. يرتبط حمض الليبويك بشكل تفضيلي بالزنك والرصاص والنحاس. من ناحية أخرى، يشكل الديهيدروليبويت معقدات مع الحديد والزنك والزئبق والرصاص والنحاس.

حتى الآن، يمتلك حمض ألفا ليبويك الدليل الأكثر أهمية على التأثير العلاجي في حالات الاعتلال العصبي السكري والإجهاد التأكسدي. لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات حول فوائد حالات أخرى مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وأمراض الكبد، وفقدان الوزن. وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن حمض ألفا ليبويك آمن وفعال، ويمكن استكشاف الاستخدامات الواعدة في الدراسات المستقبلية.
…..
حمض ألفا ليبويك والحالات الصحية الأخرى
تم اقتراح حمض ألفا ليبويك كمساعد محتمل في إيقاف أو إبطاء الضرر الناجم عن مجموعة متنوعة من الحالات الصحية الأخرى، بما في ذلك:

• فيروس العوز المناعي البشري
• مرض الكبد
• إعتام عدسة العين
• سرطان
• الجلوكوما
• مرض الارتفاع
• ارتفاع نسبة الكوليسترول
• أضرار العين بسبب مرض السكري
• تصلب متعدد
• سكتة دماغية
• الخَرَف
• ضعف الانتصاب (مشاكل الانتصاب)
• التهابات الأذن ولكن الكثير من الأبحاث حول استخدامات حمض ألفا ليبويك لا تزال في مراحلها الأولى. ولا يوجد دليل كافٍ لتأكيد فعالية حمض ألفا ليبويك في هذه الأغراض.

يعتبر حمض اللينوليك مكملًا آمنًا بدون أي آثار جانبية. وتدعم إحدى الدراسات سلامة الدواء، ويمكن للبالغين تناول ما يصل إلى 2400 مجم دون التعرض لأي آثار جانبية ضارة. لا يُنصح بجرعات عالية من حمض اللينوليك لأن الجرعات العالية لا توفر أي فوائد إضافية. الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي تم الإبلاغ عنها مع حمض اللينوليك هي الصداع وحرقة المعدة والغثيان والقيء.